أبو يوسف المهاجر لعنب بلدي: المروحية الروسية أسقطها الأهالي ولا نملك صواريخ حرارية
نفى المتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام الإسلامية”، أبو يوسف المهاجر، امتلاك “جيش الفتح” صواريخ حرارية، على خلفية إسقاط المروحية الروسية في ريف إدلب مطلع آب الجاري، مؤكدًا إسقاطها من قبل الأهالي.
وأسقطت الطائرة المروحية الروسية في ريف إدلب الشرقي، في الأول من آب الجاري، ما تسبب بمقتل خمسة ضباط وعناصر من الجيش الروسي، لتؤكد وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت بصاروخ حراري.
وقال المهاجر، في حديث إلى عنب بلدي، إن الطائرة أسقطها سكان محليون من ريف إدلب الشرقي، بمضادات أرضية (عيار 23- 14.5)، نافيًا الادعاءات الروسية بإسقاطها بصاروخ حراري، ومؤكدًا عدم امتلاك “جيش الفتح” أو أيًا من فصائله لمثل هذه الأسلحة.
لكن تقارير غربية رجّحت وقوف “جيش الفتح” وراء هذه العملية، التي تعتبر الأولى من نوعها، من حيث حجم الأضرار والخسائر البشرية في صفوف الضباط الروس.
وعقب إسقاط المروحية، أعلنت المؤسسة العامة لـ”شؤون الأسرى”، حديثة التأسيس، أنها المفاوض الوحيد بشأن الأسرى، مؤكدة أن جثثهم بحوزتها، وفتحت الباب أمام الهيئات الدولية بخصوص أي عملية مبادلة محتملة.
وأوضح المهاجر أن المؤسسة هي جسم مدني تأسس حديثًا بدعم وإشراف من “جيش الفتح”، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات ستكون على اطلاع تام فيما لو حدثت أي عملية تبادل محتملة، ومرجحًا أن يستمر عملها لتشرف على ملف الأسرى والمبادلات بشكل كامل.
وفتح إسقاط المروحية الروسية باب الاحتمالات مجددًا حول امتلاك فصائل المعارضة صواريخ حرارية (أرض- جو)، بعد تقارير سابقة أكدت وصول صواريخ “FN” صينية المنشأ إلى “أحرار الشام” أو فصائل “الجيش الحر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :