كنيسة تخطط لبدء غارات بـ “الإنجيل” في سوريا
“دعونا نصلي رسالةَ محبةِ الله التي ستقهر الظلام والكراهية”، عبارة تسعى كنيسة سويدية لإيصالها من خلال عزمها بدء غارات فوق العراق وسوريا باستخدام طائرات عسكرية بدون طيار، ترمي خلالها أناجيل إلكترونية “وليس قنابل وبراميل”.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست”، في التاسع من آب الجاري، تقريرًا بعنوان “كنيسة تخطط لقصف سوريا بالإنجيل وليس القنابل”، مستندة إلى حديث قس، وكتبت “كنيسة livets ord ستبدأ باستخدام طائرات دون طيار تستعد لرمي آلاف الأناجيل الإلكترونية على أماكن مغلقة لاتصلها الديانة المسيحية في الشرق الأوسط (في إشارة إلى العراق وسوريا)”.
كنيسة “كلمة الحياة” (Livets Ord) السويدية اعتبرت في موقعها الرسمي أن الخطوة “ستجلب الحب والنور وربما تحويل بعض المسلمين إلى الديانة المسيحية”، وأضافت “سنبدأ مشروعنا في غضون أسابيع ونأمل في إسقاط الآلاف من الكتب المقدسة”، مشيرةً إلى أنها عبارة عن صندوق سيلقى من علو مرتفع من قبل موظف لهذا الغرض”.
ووفق ما رصدت عنب بلدي تحدث القس الأكبر في الكنيسة، خواكيم لوندفيست، عبر حسابه في “تويتر”، وقال إن بعض وسائل الإعلام وصفت المشروع بأنه “هجوم ضد مناطق الدولة الإسلامية بالكتاب المقدس، وهذا غير صحيح على الإطلاق”، معتبرًا أنه “ليس بيانًا سياسيًا ولا هجومًا روحيًا ضد الإرهاب”.
‘About drones and Bibles’ – blogging about the cry for, and vision behind the new @LivetsOrd project: https://t.co/vyVCdqKsFz
— Joakim Lundqvist (@joakimlundqvist) August 10, 2016
ويرى لوندفيست أن المشروع يهدف إلى “إيصال رسالة للذين لا يملكون فرصة للحصول على مضمون الكتاب المقدس”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الكنيسة طلبت تصريحًا أمنيًا أو موافقة بخصوص تنفيذ الإنزال الجوي، أو أنها تنسّق مع قوات التحالف الدولي أو غيره في سوريا أو العراق.
ووفق موقع الكنيسة فقد تأسست عام 1983 في مدينة أوبسالا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، ويديرها الداعية يواكيم إندكفسيت، وهو من كلّف موظفين بخصوص تنفيذ مهمة إلقاء الأناجيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :