عبر السباح السوري، رامي أنيس، عن حزنه للمشاركة بالألعاب الأولمبية “ريو 2016” تحت العلم الأولمبي، وليس تحت العلم السوري.
وقال أنيس، بحسب وكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس 11 آب، إنه “لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك، آمل ألا يكون هناك لاجئون في أولمبياد طوكيو 2020 وأن أتمكن من العودة إلى موطني، لا شيء أقرب وأعز على قلبي من موطني”.
وأكد أنيس أنه يريد عبر مشاركته في الأولمبياد تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وإظهار أفضل صورة للشعب السوري، أو أي شخص عانى من الظلم في العالم، مضيفًا أريد أن “أقول لهم لا تفقدوا الأمل، لا تفقدوا الأمل بتاتًا”.
ويشارك أنيس إلى جانب يسرى مارديني في ريو 2016، بعدما اختارت اللجنة الأولمبية الدولية عشرة رياضين تحت فريق اللاجئين، في سابقة تاريخية غير مسبوقة.
واحتل أنيس (25 عامًا) المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100 متر فراشة، الثلاثاء الماضي، بزمن قدره 54 ثانية و25 جزءًا من الثانية.
وبالرغم من خروجه من المسابقة أعرب عن سعادته بالوجود في ريو، قائلًا “إنّه شعور رائع أن ننافس في الألعاب الأولمبية، إنّه حلم يتحول إلى حقيقة بالنسبة لي، ولا أريد أن استيقظ من هذا الحلم”.
وكانت يسرى مارديني، ودعت منافسات سباق 100 فراشة بعدما تصدرت سباق مجموعتها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلّت في المركز 41 من أصل 45 سباحة في التصفيات عينها.