طفلة من مضايا أصابتها طلقات “حزب الله” وامتنعت الأمم المتحدة عن إسعافها
ثلاثة أيام مضت على مناشدات ذوي الطفلة غنى قويدر الأمم المتحدة، بضرورة إجلائها عن مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، وإسعافها بعدما تعرّضت لطلقات قناصي “حزب الله” اللبناني، دون جدوى.
وتعاني الطفلة غنى، ذات الأعوام التسعة، من كسر متمدد في الفخذ، بحاجة إلى إجراء عمل جراحي عاجل، في ظل عجز الهيئة الطبية في البلدة عن تقديم أي علاج لها، ما تسبب لها بآلام مضاعفة.
وكانت غنى تعرّضت مع شقيقتها نغم لاستهداف قناص تابع لـ “حزب الله” اللبناني بالرصاص الحي، ما تسبب بكسر في فخذ غنى، وإصابة في كتف نغم، في الثاني من آب الجاري.
المجلس المحلي وناشطو مضايا أطلقوا نداءات في السابع من آب الجاري، من أجل إخلاء غنى من المدينة وإسعافها، دون أي ردود إيجابية من الأمم المتحدة أو الهيئات التابعة لها.
وتدخل مدينة مضايا، التي يقطنها نحو 40 ألف مدني ونازح إليها، في حصار كامل منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد وحزب الله اللبناني، وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت إليها قبل حوالي 100 يوم.
ويناشد ناشطو المدينة وهيئاتها الطبية والإغاثية بضرورة إجلاء عشرات المرضى والمصابين عنها، متهمين الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الدولية بالتواطؤ والانحياز إلى قرارات النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :