روسيا تستهدف الكنيسة الوحيدة في مدينة إدلب
لم يستثنِ الطيران الروسي كنيسة السيدة العذراء، وسط مدينة إدلب، من القصف الذي طال معظم أحياء المدينة، فكانت اليوم، الأربعاء 10 آب، على موعد مع غارات تسببت بأضرار مادية جسيمة.
شهود عيان من مدينة إدلب، أفادوا عنب بلدي أن صاروخًا فراغيًا من الطيران الحربي انفجر بالقرب من باب الكنيسة، مسببًا أضرارًا مادية في جدرانها والممتلكات العامة القريبة منها، وتسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين أيضًا.
المراصد العسكرية والمدنية في الشمال السوري، أكدت أن الطيران الحربي الذي ضرب محافظة إدلب منذ صباح اليوم خرج بمعظمه من قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية على شكل أسراب، دون رصد لطيران الأسد في المحافظة.
تقع كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثذوكس في مركز مدينة إدلب، وبنيت عام 1886 بـ”فرمان” من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وتخدّم نحو ألف عائلة مسيحية في المدينة.
راعي الكنيسة، الأب إبراهيم فرح، عبّر عن مواقفه المؤيدة للثورة ضد النظام السوري، ولا سيما عقب سيطرة المعارضة على مدينة إدلب العام الفائت، وظهر في فعاليات إنسانية نظمتها مؤسسات إغاثية ومدنية في تركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :