حذر أمريكي تجاه التقارب الروسي- التركي

  • 2016/08/10
  • 12:14 م

عبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو، عن أملها في ألا يؤثر التقارب التركي- الروسي، على العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وأشارت ترودو، في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 10 آب، إلى أنّ اللقاء الذي جرى بين أردوغان وبوتين أمس لن يضعف العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، مضيفةً أنّ روسيا وتركيا بلدان مستقلان، ولديهما مصالح مشتركة، رغم الخلاف بشأن القضية السورية.

كما اعتبرت أنّ مباحثات أردوغان في روسيا ليست “لعبة ذات مجموع صفري” أن “محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ليس هو الهدف المشترك الوحيد لهما، بل إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا تندرج أيضا في إطار اهتماماتهما المشتركة”.

وتأتي تصريحات ترودو، في ظل التوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، على خلفية المطالب بتسليم الداعية الإسلامي، فتح الله غولن، إلى تركيا، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي.

التوترات الأخيرة، دفعت ترودو إلى التعبير عن قلقها بشأن لهجة تركية “معادية للولايات المتحدة في الفترة الأخيرة”، ودعت الحكومة التركية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في تركيا إلى تبني موقف مسؤول في تصريحاتها.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التقى أمس نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، واتفقا على أهمية إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل إسقاط المقاتلة الروسية على يد سلاح الجو التركي، في تشرين الثاني الماضي.

مقالات متعلقة

  1. شرق الفرات ليس عفرين.. المخاوف موجودة لكن النزوح مستبعد
  2. أين تقف موسكو وواشنطن من العملية التركية المرتقبة في سوريا
  3. برود أمريكي يُنعش التقارب بين دمشق وأنقرة
  4. ردود فعل متوالية على اعتراف بوتين باستقلال لوغانسك ودونيتسك

دولي

المزيد من دولي