الوزير جونسون في رسالة للعبدة: معالجة وضع حلب من أولوياتنا
أكّد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، دعمه لعملية الانتقال السلمي في سوري، وذلك في رسالة مكتوبة إلى رئيس “الائتلاف الوطني”، أنس العبدة، اليوم، الثلاثاء 9 آب، متعهّدًا بمعالجة الوضع المأساوي في حلب.
واعتبر جونسون، أنّ الحل الوحيد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، هو الالتزام بالقرارات الدولية 2254، وبيان جنيف، مضيفًا “من الأساسي تعزيز وقف حقيقي للأعمال العدائية في سورية وتأمين ممرات كاملة ودائمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة لها”.
وزير الخارجية البريطاني الجديد، أكّد أنّ بلاده تستغل كل فرصة للتعبير عن “القلق العميق” إزاء هجمات قوات الأسد على مدينتي حلب وداريا المحاصرتين.
وأوضح موريس، أنّ بريطانيا تطالب بإنهاء “الهجمات غير المقبولة” على المدنيين، وأنّ معالجة الوضع في حلب أولوية بالنسبة لبريطانيا والمجتمع الدولي.
وتأتي رسالة بوريس، ردًّا على رسالة كان العبدة، أرسلها إلى وزراء خارجية مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا وللحكومة البريطانية، وطالب فيها باتخاذ خطوات لإجبار النظام بالالتزام بشروط وقف الأعمال العدائية، وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا.
وكان وزير الخارجية كتب مقالًا صحفيًا في آذار الماضي، أشاد فيه باستعادة قوات الأسد لمدينة تدمر شرقي سوريا، من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعنونه بـ “برافو للأسد”، وجاء فيه: “بصرف النظر عما إذا كان نظام الاسد بغيضًا، وهو كذلك، فإن معارضيه في الدولة الإسلامية، أسوأ بكثير”.
بينما حملت تصريحات أخرى طابعًا معاديًا لبشار الأسد، إذ دعا حديث للصحفيين، في كانون الأول الماضي، إلى أن تنحي بريطانيا “عقلية الحرب الباردة” في التعامل مع روسيا، وهو ما أكّده عقب توليه المنصب الشهر الماضي، داعيًا الغرب وروسيا إلى التوحّد لإنهاء معاناة الشعب السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :