32 برميلًا تستهدف داريا.. وقوات الأسد تحاول اقتحامها من الجنوب
بدأت قوات الأسد محاولة جديدة لاقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية ظهر اليوم، الثلاثاء 9 آب، وسط قصف مكثف استهداف أحياء المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن معارك وصفها بـ “العنيفة جدًا” تجري حاليًا على الجبهة الجنوبية من المدينة، تزامنًا مع قصف مكثف بالبراميل المتفجرة وصواريخ “فيل” وقذائف الهاون.
وأكد المراسل أن طيران الاستطلاع ما زال يحلق في سماء المدينة حتى لحظة إعداد التقرير.
المجلس المحلي في المدينة وثق 32 برميلًا متفجرًا سقطوا على أحياء المدينة اليوم، إضافة إلى عشرات قذائف الهاون و”إسطوانات جهنم”، وعشرة صواريخ أرض- أرض.
يعيش في داريا حاليًا حوالي 8300 مواطن، يشهدون قصفًا بشكل يومي، في ظل تحذيرات أطلقها مجلسها المحلي مرات عدة، من كارثة إنسانية غير مسبوقة قد تحل بالمواطنين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تقدمًا لقوات الأسد من المحور الغربي لداريا، وسيطرته على معظم الأراضي الزراعية في محيطها، مقابل انحسار رقعة نفوذ “الجيش الحر” في عمق المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :