عدّل مجلس الوزراء السعودي رسوم تأشيرات الدخول والخروج، وشملت تأشيرات الحج والعمرة التي غدت مجانًا للمرة الأولى فقط، ومأجورة للمرات الأخرى، وفق ما نشرت صحيفة الرياض السعودية اليوم، الثلاثاء 9 آب.
وجاء القرار بعد الاطلاع على ما رفعته وزارتا المالية والاقتصاد والتخطيط، بشأن مبادرات الإيرادات غير النفطية، وفق الصحيفة، وذكرت أن رسم تأشيرة الدخول لمرة واحدة أصبح ألفي ريال، على أن تتحمل الدولة الرسم عن القادم لأول مرة لأداء الحج أو العمرة.
وشملت التعديلات رسوم الدخول المتعدد وفق الآتي: ثلاثة آلاف ريال للتأشيرة التي مدتها ستة أشهر، وخمسة آلاف لتأشيرة السنة، وثمانية لتأشيرة السنتين.
رسم تأشيرة المرور ضمن أراضي المملكة أصبح 300 ريال، بينما يدفع كلّ فرد يغادر المملكة عبر الموانئ البحرية، مبلغ خمسين ريالًا.
وفرضت رسوم على الدخول والخروج من وإلى المملكة، وحددت بحسب القرار الجديد بمئتي ريال للسفر مرة واحدة ولمدة شهرين، ويدفع الفرد مئة ريال إضافية عن كل شهر تأخير إضافي في حدود مدة سريان الإقامة.
كما يوجب القرار دفع 500 ريال قبل السفر لمرات عدة (أكثر من دخول وخروج إلى المملكة) لمدة ثلاثة أشهر، ومئتي ريال عن كل شهر إضافي ضمن مدة سريان الإقامة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية يبدأ تطبيق القرار بدءًا من مطلع السنة الهجرية المقبلة 1438.
ولم يكن يترتب على من يريد دخول المملكة بقصد الحج أو العمرة أي مبلغ مالي على التأشيرة، وإنما كان يدفع معظمهم 200 ريال كحد أقصى للمكاتب التي تنظم أوراق الدخول إلى المملكة.
ويشمل القرار جميع الجنسيات التي تنوي دخول المملكة، بمن فيهم حاملي الجنسية السورية.
ويرى محللون أن الخطوة التي اتخذتها المملكة تأتي في ظل عجز اقتصادي في الموازنة العامة قدرته السعودية بـ 100 مليار ريال.