أجل وفد روسي زيارته إلى داخل مدينة التل في ريف دمشق، وقال إن ذلك بسبب عدم حصوله على موافقة من الحكومة السورية.
وأوضحت لجنة التواصل في التل، عبر صفحتها في “فيس بوك” أمس، الأحد 8 آب، أن “وفدًا روسيًا جاء إلى مدينة التل أمس، وكان من المفترض أن يدخل إلى المدينة، ولكن تم تأجيل الزيارة لأنه لم يحصل على موافقات حكومية مسبقًا”.
زيارة الوفد تأتي بعد تضيق الحصار من قبل حواجز النظام على المدنيين واشتراطها دفع 100 ليرة سورية، عن كل كيلو غرام من المواد الأساسية التي تدخل المدينة بشكل نظامي، عن طريق شخص واحد فقط، هو أبو أيمن المنفوش.
من جهته قال مركز التل الإعلامي، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن الكهرباء لا تزال تنقطع لمدة 22 ساعة يوميًا في المدينة، وتأتي فقط من من السادسة صباحًا إلى الثامنة، في سياسة واضحة من النظام لإرضاخ الأهالي لمطالبه، بحسب المركز.
ورفض الأهالي والمقاتلون الموجودون داخل المدينة عرض النظام، عن طريق عبارات ملأت المدينة تعبر عن رفض “بيع التل للمنفوش”.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور بها الوفد الروسي المدينة، بعد زيارته في آذار الماضي منطقة “حرنة الشرقية” التابعة للتل، بهدف العمل على مصالحة بين النظام والفصائل هناك.