نجا قائد “فيلق الرحمن” النقيب عبد الناصر شمير، من محاولة اغتيال في الغوطة الشرقية ظهر اليوم، الاثنين 8 آب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن شمير تعرض لمحاولة اغتيال عقب اجتماع ضم قياديين في “الفيلق” و”جيش الإسلام”، ظهر اليوم، بخصوص مشروع “الجيش الواحد”.
ونقل المراسل عن أحد قادة الفيلق (رفض كشف اسمه) أنه بعد انتهاء الاجتماع وخروج قيادة “الجيش” بدقائق، حاصرت مجموعة مسلحة المقر وبدأت إطلاق النار محاولة اقتحامه، مشيرًا إلى أن اشتباكات دارت بالأسلحة الفردية بين المجموعة المقتحمة، وبعض قادة الفيلق وأبرزهم شمير (أبو النصر).
وأصيب قياديان في “فيلق الرحمن”، وأوضح القيادي في الفصيل أن المجتمعين انسحبوا من مخرج للطوارئ تحت الأرض، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما تزال جارية بخصوص الجناة بعد إلقاء القبض على بعضهم.
ونظمت رابطة الاعلاميين في الغوطة الشرقية مؤتمرًا، الثلاثاء 2 آب، للتعريف بمبادرة “الجيش الواحد” بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات المدنية وقائد “جيش الإسلام”، عصام بويضاني.
وتدعو الرابطة لتشكيل جيش موحد “ليكون قادرًا على تخطيط وقيادة وتنفيذ الأعمال القتالية المسندة وتحقيق النصر وحسم المعركة بدخول دمشق وتحقيق هدف الثورة في إسقاط نظام الأسد”.
ويطالب ناشطو الغوطة فصائلها بالتوحد وتوجيه أنظارهم إلى منطقة المرج التي تقدمت فيها قوات الأسد وسيطرت على ميدعا، بينما تحاول التقدم باتجاه حوش الفارة حتى اليوم.