وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته اليوم، الأحد 7 آب، 56 مجزرة في سوريا، خلال شهر تموز الماضي، ارتكبت قوات الأسد أغلبها، فيما بلغ عددها في محافظة إدلب وحدها 9 مجازر.
وتسببت تلك المجازر، بحسب التقرير بمقتل 778 شخصًا، بينهم 246 طفلًا، و150 سيدة، أي أن 51% من الضحايا هم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أنها هي نسبة مرتفعة جدًا، تدل على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وبلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 337 شخصًا، بينهم 89 طفلًا، أما القوات الروسية فقتلت 130 ووصل عدد ضحايا المجازر على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى 105 مدنيين.
التحالف الدولي، قتل 143 مدنيين، بينهم 76 طفلًا، حسبما أشار تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي جاء فيه أنّ “فصائل المعارضة المسلحة قتلت 10 مدنيين بينهم طفلان و4 سيدات”. بينما سجل التقرير مقتل 53 شخصًا، بينهم 18 طفلاً، و17 سيدة، على يد جهات لم يتمكن من تحديدها.
وأضاف التقرير أنّ “حجم وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.
وطالب “بإلزام الحكومة السورية بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم”.
وتعنى الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتعرّف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة غير حكومية.