تشارك العداءة السورية، غفران محمد، في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، بعلم النظام السوري وضمن بعثته، رغم أنها أعلنت انشقاقها قبل ثلاثة أعوام.
في كانون الثاني 2013، نشرت رابطة “الرياضيين الأحرار” تسجيلًا مصورًا لغفران محمد، أعلنت من خلاله انشقاقها عن الاتحاد الرياضي العام، وانضمامها إلى الرابطة، بعدما غادرت سوريا إلى مصر.
لكن، وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فإن غفران ستشارك في سباق 400 متر حواجز، ضمن بعثة النظام إلى الألمبياد، بعدما تلقّت دعوة مقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت غفران شاركت في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لندن، لكنها استبعدت منه بعد سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات، خضعت له في آب 2012، وفق تقارير اللجنة الأولمبية آنذاك، لتواجه إيقافًا مدة عامين عن المشاركات الدولية.
وتظهر غفران إلى جانب عدد من الرياضيين في ري ودي جانيرو، بحسب صورة نشرتها “سانا”، في يوم انطلاق المنافسات، الجمعة 5 آب.
وتضم البعثة سبعة لاعبين: مجد الدين غزال في الوثب العالي، والرباع معن أسعد بوزن فوق 105 كغ، والسباحة بيان جمعة في سباق 50 مترًا حرة، والسباح آزاد البرازي في سباق 100 متر، وغفران محمد في سباق 400 متر حواجز، ولاعب الجودو محمد قاسم بوزن تحت 73 كغ، ولاعبة كرة الطاولة هبة اللجي.