“القاضي الشرعي”: ثلاثة سوريين يغيرون مذهبهم أسبوعيًا
أكّد القاضي الشرعي الأول في سوريا، محمود المعراوي، أمس السبت 6 آب، أنّ ثلاثة سوريين يطلبون تغيير مذهبهم، أو يشهرون إسلامهم أسبوعيًا.
ونقل موقع “دي برس” الإلكتروني السوري، أنّ الإجراءات المطلوبة لتغيير المذهب او الدين غير معقدّة، وتبدأ بتقديم الشخص طلبًا لتتم دراسته، ثم يعطى بموجبه وثيقة تثبت تغيير المذهب أو الدين.
وأشار معرواي، إلى أنّ إشهار الإسلام أو تغيير المذهب غالبًا ما يبرر لأسباب شخصية يتعلّق معظمها بالزواج، أما فيما يخصّ اللقطاء، فيتم تحديد الدين أو المذهب حسب غالبية الحي الذي وجد فيه.
وتنصّ المادة 41 من قانون الأحوال الشخصية في سوريا، والصادر عام 1951، على جواز تغيير الدين أو المذهب، إذ يرسل الطلب الأحوال الشخصية لتصحيح القيد و”يجب أن يكون هذا الطلب مؤيدًا بشهادة من رئيس المذهب أو الدين الذي يراد اعتناقه ومشتملًا على توقيع الطالب”.
ويخشى ناشطون من أثر الحرب في سوريا، وتوسيع حركة التشيّع بين السكان من مختلف المذاهب بدخول مقاتلين إيرانيين وأفغان، كمؤشّر على تغيير ديمغرافي في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :