أطلق اتحاد المصدرين السوري، أمس السبت 6 آب، مركزًا للصادرات في العاصمة الإيرانية طهران، لمساعدة التجار السوريين على تسويق منتجاتهم في إيران، بهدف دعم الصادرات السورية التي تراجعت بشكل كبير خلال الأعوام الخمسة الماضية.
“اتحاد المصدرين” أكّد أنّه يحضّر سلسلة من المعارض في إيران، بهدف تعريف المستوردين الإيرانيين بالمنتجات السورية، يشمل على قطاعات إنتاجية متنوعة، حسبما نقل موقع “الاقتصادي أون لاين”.
ويستفيد النظام السوري، من اتفاقية التجارة الحرة مع إيران التي دخلت حيّز التنفيذ في حزيران الماضي، بهدف تبادل السلع التجارية، بين البلدين برسوم جمركية منخفضة لا تتجاوز 4%.
واعتبر رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد سواح، أنّ إيران ستكون سوقًا مهمة توازي السوق العراقية، من ناحية الاستيعاب، منوّهًا إلى طاقات تصديرية يمكن أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
وعوّل السواح على قطّاع النسيج السوري “المتعافي” مؤكّدًا أنّ المنسوجات السورية أمام فرصة للانتشار، ومنافسة الأسواق الإيرانية كونه يناسب الذوق الإيراني.
وكان النظام السوري وقّع عام 2012 اتفاقية التجارة الحرّة مع إيران، لخفض الرسوم الجمركية البينية بنسبة 96% على جميع السلع المتداولة بين البلدين، فضلًا عن إلغاء جميع القيود الكمية وإجراءات الحظر على المستوردات والإجراءات ذات الأثر المماثل بين الدولتين، ولم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ حتى العام الجاري.
بينما يعتمد النظام السوري، على الخط الائتماني الإيراني للاستيراد بالدرجة الأولى، مستفيدًا من التسهيلات المصرفية المقدّمة، والدعم الحكومي الإيراني.