الأسباب الثلاثة للتعاسة في العمل.. قصة للرؤساء والمرؤوسين
كتاب قصصي يستكشف فيه الكاتب الأسباب الثلاثة للتعاسة في العمل، إذ بدأت نظرية لينسيوني عن الرضا الوظيفي تنهار شيئًا فشيئًا، بعد دخوله سوق العمل وتنقله من وظيفة إلى أخرى.
كان الكاتب يعتقد أن سبيل التخلص من التعاسة في العمل هو الحصول على وظيفة مناسبة، فالوظيفة السيئة تتضمن القيام بأعمال متعبة ومملة مقابل أجر زهيد وفي بيئة عمل سيئة، لكن حتى بعد حصوله على وظيفة ممتعة راتبها جيد، ما زال يشعر بالتعاسة وهذا ما جعله يتساءل عمّا إذا كان يحب عمله في الأصل كمستشار. وزاد من ذلك رؤيته لأناس يعملون في وظائف أقل جاذبية في الظاهر ولكن يبدو أنهم يشعرون بالرضا في وظائفهم، مثل البستاني والنادلات وعمال خدمة الغرف في الفنادق.
يقترح لينسيوني علاجًا لتلك الأسباب يراه فعالًا، ويقول “العلاج الذي أقترحه هنا سيبدو للوهلة الأولى واضحًا وبسيطًا إلى درجة التفاهة، ولكن عدد الناس الذين لا تنتهي معاناتهم في مهن تصيبه بالتعاسة كنتيجة لذلك، استنتج أنه ربما تكون البساطة والوضوح هما مانحتاج إليه في الوقت الحالي”.
يقع الكتاب في قرابة 280 صفحة، تتطور فيها القصة من اكتشاف أسباب عدم الرضا الوظيفي إلى اختبارها بدراسة حالات متعددة يشكل من خلالها نظريته الجديدة.
الكتاب موجه للموظفين والمدراء على حد سواء، إذ لا يقتصر الأمر عند التعاسة البشرية التي تسببها هذه الظاهرة، فإن التأثير على المؤسسات ضخم وله تأثير مباشر على الإنتاجية ومعدل دوران العمالة والمعنويات في المؤسسة.
حصل الكتاب على تقييم 3.1 في موقع مراجعات الكتب، Good Read، وهذا رابط الكتاب لإضافة تقييمك بعد قرائتك له:
http://www.goodreads.com/book/show/20826603
باتريك لينسيوني هو مؤسس ورئيس شركة “The Table group”، وهي شركة استشارات إدارية متخصصة في تطوير الفرق التنفيذية ونجاح المؤسسات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :