الولايات المتحدة توطّن 8 آلاف سوري على أراضيها
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية توطين ثمانية آلاف لاجئ سوري، بحلول العام المالي، فيما تستهدف إدارة الرئيس، باراك أوباما، توطين 10 آلاف لاجئ.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، إنّ بلادها تعتزم نشر أفراد أمريكيين إضافيين للتحقق من حالات اللاجئين في الخارج، مؤكّدةً أن لاجئين آخرين تم التحقق من أوضاعهم وينتظرون إعادة التوطين.
ويتوقّع مسؤولون أمريكيون أن يتخطى عدد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة 10 آلاف، نهاية العام المالي الجاري، أي في 30 أيلول القادم.
وأضافت ريتشارد “قفزت الأعداد الإجمالية الشهرية للاجئين من أرقام منخفضة قدمت في النصف الأول من العام إلى أرقام أعلى في الآونة الأخيرة، ففي أيار وحزيران وتموز بدأ يظهر تأثير دعمنا للعملية”.
وكان أوباما وعد بتوطين 10 آلاف سوري في أمريكا، استجابة لدعوات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لإعادة توطين 30 ألف لاجئ سوري، بشكل مؤقت أو دائم، مع حلول نهاية هذا العام في دول مختلفة.
وبينما تشارف ولاية أوباما الرئاسية على الانتهاء، يخشى اللاجئون السوريون من وصول المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إلى الرئاسة، بعدما أظهر عداءً للاجئين والمسلمين.
وكان ترامب اتهم منافسته هيلاري كلينتون بأنها تريد زيادة عدد الوافدين السوريين بنسبة كبيرة، مؤكدًا أنه “سيمنع السوريين من دخول هذا البلد على الفور”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :