تقرير يوثق مقتل عشرة إعلاميين سوريين خلال تموز
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل عشرة إعلاميين وإصابة آخرين على يد أطراف النزاع في سوريا، وفق تقرير نشرته اليوم، السبت 6 آب.
واستعرض التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في تموز 2016، وسجل مقتل 6 إعلاميين على يد القوات الحكومية، واثنين على يد القوات الروسية بينما كان تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولًا عن مقتل إعلاميين، بينما نسب حالة فقد لجهات مجهولة.
وأصيب 12 إعلاميًا على يد القوات الحكومية، وستة آخرين إثر قصف القوات الروسية، بينما كان التنظيم مسؤولًا عن إصابة إعلاميين اثنين، وأصيب إعلامي على يد جهات مجهولة، وفق التقرير، الذي رصد ثلاثة حوادث اعتداء على مراكز إعلامية، نفذتها القوات الحكومية و”جبهة النصرة”.
ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، مقتل ستة إعلاميين في سوريا خلال تموز الماضي، ثلاثة منهم قضوا جراء الغارات الروسية على سوريا.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين ماتزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، بحسب الشبكة.
ونجت قبل أيام مجموعة من الإعلاميين والناشطين السوريين المرافقين لسير المعارك في محافظة حلب، من استهداف مباشر بغارة جوية كادت تودي بحياتهم، من ضمنهم مراسل قناة “الجزيرة” ميلاد فضل، ومراسل قناة “أورينت” محمد فيصل، ومراسل وكالة “ثقة” ماجد عبد النور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :