وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، مقتل ستة إعلاميين في سوريا خلال شهر تموز الفائت، ثلاثة منهم قضوا جراء الغارات الروسية على سوريا.
وفي بيان أصدره اليوم، الجمعة 5 آب، وثق المركز مقتل كل من إبراهيم العمر، عبدالله غنام، ومحمد سيد حسن، خلال قصف نفذه الطيران الروسي على مناطق سورية مختلفة، طال مواقع كانوا يقومون بتغطيتها.
أيضًا وثق المركز مقتل الإعلامي مصطفى محمد، بعد يوم واحد من انفجار لغم أرضي به، زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة منبج، ومقتل إعلاميين اثنين تابعين لفصائل “الجيش الحر”، أحدهما خلال تغطيته إشتباكات ضد قوات الأسد في حلب، والآخر خلال تغطية اشتباكات ضد فصائل متهمة بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” في درعا.
كذلك أُصيب أربعة إعلاميين بجراح، وهم أحمد عبدالوهاب، وقد أُصيب بطلق ناري في ظهره، يقف وراءه مجهولون، بينما أُصيب كل من أحمد الأحمد، أنس الخولي، ومحمد خير حق، خلال عمليات قصف جوي وبري نفذتها قوات الأسد على مناطق في ريفي حلب ودمشق.
ووفقًا للإحصائية الأخيرة، فإن عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 وصل إلى 356 إعلاميًا، معظمهم بيد قوات الأسد.
ودعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية العمل الإعلامي في سوريا، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، مع محاسبة كل المتورطين في الانتهاكات.