قتل عدد من المدنيين وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الحربي مدن وبلدات الغوطة الشرقية صباح اليوم، الجمعة 5 آب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوط الشرقية أن “الحربي” نفذ مجزرة في بلدة مديرا بقصفها بالصواريخ الفراغية، راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.
فرق الدفاع المدني انتشلت المدنيين من تحت الأنقاض وأسعفت الجرحى إلى النقاط الطبية، وأشار المراسل إلى انتشال أربعة أطفال للعائلة نفسها على قيد الحياة من تحت أنقاض منزلهم.
بدوره، استهدف الطيران الحربي المنطقة الواصلة بين بلدتي عين ترما وحزة بصاروخ عنقودي، ما أدى إلى مقتل مدنيَين وإصابة آخرين، وتركزت الغارات الأخرى على عريبن وكفربطنا وجسرين، وأكد المراسل أن طيران الاستطلاع والحربي ما يزال في سماء الغوطة حتى لحظة إعداد التقرير.
القصف على كفربطنا أدى إلى نشوب حريق، ووثق الدفاع المدني استخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية في القصف على الأحياء السكنية، بينما قتل مدني وأصيب آخرون إثر صاروخ فراغي استهدف عربين.
ويتزامن القصف مع معارك مستمرة بين قوات الأسد و فصيل “جيش الإسلام” على أطراف بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية حتى اليوم، إذ يحاول النظام السوري اقتحامها منذ فترة.
وصعّد الطيران الحربي من عملياته في مدن وبلدات الغوطة منذ أسبوعين، ما خلف عشرات الضحايا من المدنيين.