إعلاميون سوريون ينجون من غارة جوية في حلب
نجت مجموعة من الإعلاميين والناشطين السوريين المرافقين لسير المعارك في محافظة حلب، من استهداف مباشر بغارة جوية كادت أن تودي بحياتهم مساء أمس، الخميس 4 آب.
مراسل قناة الجزيرة ميلاد فضل، ومراسل قناة “أورينت” محمد فيصل، ومراسل وكالة “ثقة” ماجد عبد النور، والناشط الإعلامي معاذ الشامي، إلى جانب ناشطين وإعلاميين آخرين، أصيبوا أمس بجروح طفيفة إثر غارة جوية بصاروخ موجه على مناطق تواجدهم في مشروع “1070 شقة” في مدينة حلب.
ويحاول هؤلاء المراسلون تقديم تغطية للمعارك التي تشهدها مدينة حلب، منذ مطلع آب الجاري، إذ تسعى فصائل المعارضة إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة.
وتعتبر منظمات “صحفيون بلا حدود” و”لجنة حماية الصحفيين” و”مراسلون بلا حدود”، سوريا هي البلد الأكثر خطرًا على الصحفيين في العالم.
ولقي مئات الصحفيين والناشطين الإعلاميين مصرعهم خلال أعوام الحرب الخمسة، معظمهم على يد النظام السوري، خلال العمليات العسكرية أو تحت التعذيب في السجون والأقبية التابعة لفروعه الأمنية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :