وزارة الزراعة اللبنانية تكثف حملتها ضد المنتوجات الزراعية السورية “المهربة”

camera iconمدير عام وزارة الزراعة اللبناني، لويس لحود، في حملة على البندورة السورية المهربة (السفير)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير عام وزارة الزراعة اللبناني، لويس لحود، عن استمرار حملة مكافحة إغراق السوق اللبنانية بالمنتوجات الزراعية السورية التي تدخل عن طريق التهريب.

وأكد لحود، بحسب صحيفة السفير اليوم، الخميس 4 آب، إن قرار وزارة الزراعة بإقفال الحدود اللبنانية أمام المنتوجات الزراعية السورية ما زال ساريًا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستستمر في حملتها لحماية الانتاج الزراعي المحلي ومعاقبة المخالفين للقرار.

وكان وزير الزراعة اللبناني، أكرم شهيّب أصدر، في 9 حزيران، قرارًا منع بموجبه إدخال شاحنات الخضار والفاكهة السورية إلى لبنان، وقال إن ذلك لـ “حماية المزارع اللبناني وإنتاجه في مواجهة دفق البضائع السورية”.

وزارة الزراعة اللبنانية أتلفت ما يزيد عن سبعة أطنان من الخضار، بحسب الصحيفة، قالت بأنها مهربة من الداخل السوري وضبطتها بعد جولة تفتيشية في سوق “قب الياس” الزراعي.

كما أتلفت كميات كبيرة من البندورة وأكياس من الباذنجان وعبوات أخرى من الجوز، التي دخلت لبنان عبر تجار من منطقة الهرمل حسبما قاله صاحب البضاعة.

ونشط التهريب بين البلدين، منذ الوجود السوري في لبنان على مدى عشرين عامًا، عبر المعابر غير الشرعية خاصة في مناطق القلمون، التي شهدت في الآونة الأخيرة وجود مافيات لتهريب أشخاص مطلوبين للنظام، ولا يستطيعون الدخول بشكل رسمي إلى لبنان.

وكانت حواجز القوى الأمنية اللبنانية منعت، الثلاثاء 26 تموز، عبور شاحنات محملة بالسكر والحديد والمواد الغذائية إلى سوريا، نتيجة تخوف السلطات من تهريب البضائع عبر المعابر الحدودية غير الشرعية مع سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة