الاستعصاء “عار عن الصحة”.. ماذا جرى في سجن السويداء؟
تواردت أنباء عن استعصاء السجناء داخل سجن السويداء المركزي عقب اقتحامه من قبل ضباط، إلا أن مصادر حقوقية أكدت لعنب بلدي أن الاستعصاء مجرد إشاعات.
وأفاد عضو حملة “صوت المعتقلين”، كريم حوراني، أن دورية تتبع للأمن الجنائي اقتحمت السجن مساء أمس، وفتّش عناصرها السجناء ومقتنياتهم “بطريقة مستفزة” ترافقت مع الإهانة ومحاولة الاعتداء.
ونفى حوراني، في حديثٍ إلى عنب بلدي، كل ما يشاع عن محاولة استعصاء السجناء واقتحام السجن، أو قطع الكهرباء والاتصالات، معتبرًا أنه “عار عن الصحة”، موضحًا أن النظام يقطع شبكة الإنترنت يوميًا منذ الساعة الرابعة فجرًا وحتى الثامنة بسبب امتحانات الثانوية العامة التكميلية.
الاقتحام دعا السجناء للخروج من غرفهم ورد الاعتداء، وفق حوراني، الأمر الذي أدى إلى انسحاب الضباط والعناصر إلى خارج السجن، ومن ثم انتهت حالة التوتر بعد وساطات وتعهد ضباط وإدارة السجن وعناصر مفرزة الأمن السياسي بألا يتدخل أحد من الخارج.
وقال عضو “صوت المعتقلين” إن رئيس فرع الأمن السياسي في السويداء زار السجناء ليلًا، واستمع لشكاويهم حول حوادث التدخل التي من شأنها أن تسيء إلى استقرار السجن، متعهدًا بألا تتكرر الحادثة.
وتناقلت وسائل إعلام خبر استعصاء المعتقلين في سجن السويداء، وذكرت بعضها أن السجناء سيطروا على أجزاء من السجن، احتجاجًا على محاولة نقل معتقلين إلى دمشق لتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، متخوفين من اقتحام السجن.
ويضم سجن السويداء المركزي بين 750 و 800 معتقلًا على خلفية الثورة في آذار 2011، قرابة 200 معتقل منهم محكومون ميدانيًا، بينما يعتبر البقية بمثابة موقوفين أو محكومين لدى محكمة الإرهاب، وفق حوراني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :