ذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الشاب السوري محمد وسام سنكري وجد مقتولًا في أحد أحياء مدينة اسطنبول التركية، الأحد 31 تموز، وتبين انه “مثلي الجنس” وتعرّض سابقًا لمضايقات وتهديدات.
موقع “kaosgl” المدافع عن “حقوق مثليي الجنس” في تركيا، نقل عن صديق سنكري واسمه ريان، أن القتيل اختفى بعدما غادر منزله في منطقة أكسراي وسط اسطنبول، يوم السبت 30 تموز.
وجدت جثة وسام مقطوعة الرأس، وتعرض لعشرات الطعنات، في حي “يني كابي” المجاور لأكسراي في اليوم التالي، وتم التعرف عليه من قبل أصدقائه عن طريق بنطاله الذي يرتديه.
وفي حديثه لـ “kaosgl”، قال ريان “كنا نعيش في منزل آخر، ولأننا مثليون اضطررنا لمغادرة المنزل، وكان الجوار دائمًا ينظرون إلينا، نحن لم نقوم بشيئ معيب”.
وأردف صديق سنكري “قبل خمسة أشهر كنا نعيش في منطقة الفاتح، وتعرض حينها وسيم للخطف عبر سيارة إلى إحدى الغابات، ضربوه واعتدوا عليه حتى رمى نفسه من السيارة، وقدمنا شكوى للشرطة ولم يصدر عنهم أي شيء”.
اسطنبول، وهي كبرى مدن تركيا، تعد قبلة لمئات مثليي الجنس من مختلف الجنسيات، وشهدت مظاهرات في العام الفائت، طالبت بما أسمتها “الحقوق الإنسانية لمثليي الجنس”، أسوة ببعض الدول الغربية.