24 فصيلًا يشاركون في معارك حلب ضمن غرفتي عمليات.. تعرّف عليها

camera iconدبابات تابعة لحركة "أحرار الشام الإسلامية"، أثناء التمهيد على منطقة الراموسة - 2 آب 2016 (تويتر)

tag icon ع ع ع

دخلت معركة “الغضب لحلب” يومها الرابع، في هجوم شنته فصائل المعارضة، ويهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لـ “الجيش الحر”.

الهجوم الذي بدأ في 31 تموز، تركز على محورين، الأول من المحور الجنوبي للمدينة، والثاني من الأحياء الشرقية، بغية الضغط على قوات الأسد والميليشيات الموالية، والسيطرة على منطقة الراموسة، وفك الحصار عن المدينة بالتالي.

ويشارك 24 فصيلًا في العملية التي اعتبرها مراقبون أنها الأوسع في المحافظة منذ مطلع الثورة، وينضوون في غرفتي عمليات رئيسيتين، بتعداد بلغ حوالي ستة آلاف مقاتل وفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي.

غرفة عمليات “جيش الفتح”

الغرفة الأولى “جيش الفتح”، وهي ذات الثقل الأكبر في العملية، وتضم سبعة فصائل رئيسية: جبهة “فتح الشام”، حركة “أحرار الشام الإسلامية”، “فيلق الشام”، تجمع “أجناد الشام”، “الحزب الإسلامي التركستاني”، “لواء الحق”، “جيش السنة”.

استطاعت فصائل هذه الغرفة اختراق خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد من المحور الجنوبي، ونجحت بفرض سيطرتها على مدرسة الحكمة التي اتخذتها قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني مركزًا عسكريًا هامًا، وتقدمت خلال اليومين الفائتين في منطقة الراموسة.

غرفة عمليات “فتح حلب”

الغرفة الثانية ينضوي معظم فصائلها إلى “الجيش الحر”، وهي “فتح حلب”، وتعمل من داخل المدينة وخارجها أيضًا، على محوري الراموسة جنوبًا وطريق “الكاستيلو” ومخيم “حندرات” شمالًا.

ووفقًا لمعلومات عنب بلدي، فإن الفصائل المشاركة في هذه الغرفة هي: “كتائب ‫ثوار الشام”، ‬”الجبهة الشامية”، جبهة “أنصار الدين”، حركة “نور الدين زنكي”، “جيش الإسلام”، “جيش المجاهدين”، “جيش النصر”، “الفرقة الشمالية”، “‫الفرقة الوسطى”، ‬”الفرقة 13″، “لواء صقور الجبل”، “الفوج الأول”، تجمع “فاستقم كما أمرت”، “أنصار العقيدة”، كتائب “أبو عمارة”، لواء “السلطان مراد”.

نجحت فصائل الغرفتين في تحقيق تقدم من المحور الجنوبي، لكنها لم تستطع حتى اللحظة من فك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية، وسط قصف روسي وصف بـ “الجنوني”، تسبب بإعاقة العمليات العسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة