ناشطو درعا يتحدثون عن “انقلاب” في فصيل “شباب السنة”
اقتحم مجهولون مقرّات فصيل “شباب السنة” في الريف الشرقي لمحافظة درعا اليوم، الأربعاء 3 آب، بينما تشهد مدينة بصرى الشام المعقل الرئيسي للفصيل توترًا أمنيًا.
وأكد مراسل عنب بلدي في درعا أن توترًا تشهده المدينة حاليًا، بينما تحدث ناشطون عن أن مصير قائد الفصيل التابع لـ “الجيش الحر”، أحمد العودة، مجهول حتى اللحظة.
ووصف الناشطون ما يجري في بصرى الشام بـ “الانقلاب العسكري”، وقالوا إن السبب يعود للظلم والمعتقلات التي يديرها الفصيل ما دعا بعض المدنيين والعسكريين والشرعيين من ذات الفصيل لاقتحام المقرات، على حد وصفهم.
وتحدث آخرون عن تدخل محكمة دار العدل في حوران بخصوص حل القضية، التي قيل إنها نتجت إثر مقتل شاب من عائلة “الصطوف”، ولم تتأكد عنب بلدي حتى اللحظة مما يجري بشكل دقيق.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”، كما يعتبر العودة من أبرز القادة ضمن الغرفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :