أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية” سيطرتها على أجزاء جديدة من مدينة منبج صباح اليوم، الأربعاء 3 آب، لترتفع نسبة سيطرتها إلى أكثر من النصف.
وأفاد الصحفي عدنان الحسين من أبناء مدينة منبج، أن التقدم جرى من الجهة الشرقية فقط وبالتحديد في حي طريق الجزيرة، مشيرًا إلى أن سيطرة “سوريا الديمقراطية” جاءت دون قتال بعد انسحاب مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.
ويشكل الحي مساحة واسعة من المدينة، وبذلك تكون “سوريا الديمقراطية” رفعت من نسبة سيطرتها على المدينة إلى قرابة 60%، وفق الحسين الذي يقطن خارج المدينة حاليًا.
وأوضح الحسين في حديثه إلى عنب بلدي أن الحي تقطنه أغلبية كردية، وكان يعتبر مكانًا لخروج النازحين من المدينة في وقت سابق، مؤكدًا خروج قرابة ألفي شخص تقريبًا منه حتى اليوم.
وعن المعارك في الجهات الأخرى من المدينة، قال الحسين إن محيط حارة الحنيفي والفرن الآلي في الجهة الجنوبية، ما تزال تشهد اشتباكات، مشيرًا إلى أن “سوريا الديمقراطية” تخوض معارك في المنطقة منذ 40 يومًا دون أي تقدم.
ولفت الصحفي إلى أن معارك تجري “بشكل خفيف” قرب المحكمة ومشفى بركل في الجهة الغربية، بينما تعتبر الاشتباكات في الشمال بعيدة نوعًا ما، وتتركز في حارة الجيلاوية وقرية المنقوبة.
وكانت “سوريا الديمقراطية” التي تخوض المعارك ضد التنظيم في المدينة بدعم وإسناد من التحالف الدولي بقيادةالولايات المتحدة تقدمت وسيطرت على حوالي 40% من المدينة أواخر تموز الماضي.
وتتهم منظمات حقوقية قوات التحالف الدولي بتنفيذ مجازر بحق المدنيين في ريف منبج بشكل شبه يومي، راح ضحيتها مئات منهم، كما لا يزال الآلاف عالقين داخل المدينة، بعد منع التنظيم خروج المدنيين إلى مناطق سيطرة القوات، وفق ناشطين من المنطقة.