قال مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إنّ غرفة عمليات “موك” في الأردن، تحشد آلاف المقاتلين من المعارضة، نحو الحدود الجنوبية لسوريا.
وقدّر الجعفري عدد القوات التي يتم حشدها بـ 9 آلاف مقاتل، متهمًا إياهم بالسعي إلى “قتل الأطفال وتدمير البنى التحتية للدولة ومهاجمة الجيش”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، قال إنّ التحالف الدولي يسعى لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم “الدولة” جنوب سوريا، بالتزامن مع هجوم الجبهة الشمالية، وأن التحالف بهذا المسعى سيساعد على تخفيف الضغوط الأمنية على “الحلفاء” في الأردن، وسيعزز جهود الفصل بين مسارح العمليات في العراق وسوريا.
ويتبع لتنظيم “الدولة” في محافظة درعا، مجموعات متفرقة من المقاتلين، ويرى محللون أنّ قدراتهم محدودة وغير واسعة الانتشار، سوى في منطقة حوض اليرموك، الأمر الذي يقلل من جدية الحديث عن عملية عسكرية كبيرة.
ووجّه ناشطون سوريون معارضون انتقادات واسعة للجبهة الجنوبية، خلال الآونة الأخيرة، لتوقف المعارك ضد النظام السوري.
وتترأس الولايات المتحدة الأمريكية غرفة العمليات الدولية المشتركة “موك”، مع مجموعة من الدول مثل بريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات، تتواصل فيها بشكل مباشر مع فصائل “الجيش الحر”، لدعم الجبهة الجنوبية.