تعرضت طفلة سورية لاجئة للعض من كلب قرب مكان سكن عائلتها في العاصمة الهولندية أمستردام، وهي تنتظر الخضوع لعمليات في الوجه حتى اليوم، الثلاثاء 2 آب.
ووفق ما رصدت عنب بلدي في وسائل إعلام ألمانية فإن الطفلة ليانا (6 سنوات) نجت من الموت بأعجوبة عقب عضات في وجهها من قبل كلب “بيت بول”، عندما دخولها إلى حديقة منزل جيران عائلتها في المدينة مساء أمس الاثنين.
ونقلت وسائل الإعلام عن أخ الطفلة يحيى (18 عامًا) الذي يقطن مع عائلته في منطقة “سبيلمانسترات”، قوله إن أخته دخلت من خلال سور الحديقة، مشيرًا إلى أن جيرانه اقتنوا الكلب قبل أسابيع قليلة.
ولا تزال تفاصيل الحادثة غير واضحة المعالم حتى اللحظة، بينما تحدث يحيى فقط عن سماعه صراخ أخته التي جعلته ينطلق بدون تفكير ويرى الكلب ينهش وجه أخته دون القدرة على الوصول إليها، مردفًا “الشيء الوحيد الذي فكرت فيه هو الاتصال بالشرطة والإسعاف”.
وتنتظر عائلة ليانا نتائج العمليات بعد أن تشوه وجهها، ويأمل يحيى أن يستطيع الجراحون القيام بعملهم على أفضل وجه وأشار “لا نستطيع النظر إلى وجهها في المرآة”.
وتقول العائلة إنها بقيت في سوريا حتى عام 2015، وغادرت بعدها لتحصل على اللجوء في هولندا، ويؤكد يحيى في ختام حديثه “رأينا في سوريا أسوء بكثير من هذا الأمر”.