توفي الصحفي السوري محمد سيد حسن، مساء اليوم، الاثنين 1آب، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء غارات جوية من الطيران الروسي على مدينة الأتارب.
وكان حسن (أتاربي حر) تعرض لإصابة بالغة في رأسه جراء الغارات الروسية على مدينته، 24 تموز الفائت، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات التركية على الفور، حيث توفي اليوم.
ويعد محمد سيد حسن، من أبرز صحفيي وناشطي مدينة الأتارب، وأسس فيها مجلة ومركز “النبأ” الإعلامي، كما عمل مراسلًا صحفيًا لموقعي “كلنا شركاء” و”السوري الجديد”.
وقتل عشرات المدنيين في ريف حلب الغربي، خلال تموز الفائت، ولا سيما في مدينة الأتارب، والتي كانت شاهدة على عدة مجازر وثقتها المؤسسات الحقوقية ومراكز الدفاع المدني.