مقتل نقيب إيراني في “الحرس الثوري” خلال معارك حلب
نعت وسائل إعلام إيرانية نقيبًا في الحرس الثوري خلال المعارك التي تشهدها المنطقة الجنوبية من محافظة حلب تحت مسمى “ملحمة حلب الكبرى” اليوم، الاثنين 1 آب.
ورصدت عنب بلدي معلومات عن القتيل في موقع “شهررضا نيوز” الإيراني، وذكر أنه النقيب محمد مرادي، قتل صباح اليوم خلال المعارك، مشيرًا إلى أنه يبلغ من العمر 30 عامًا، ووصل إلى سوريا قبل 42 يومًا ويتبع لفرع المدفعية G-22 في سوريا.
وأوضح الموقع أن جثمان مرادي “سيصل غدًا الثلاثاء ويدفن في فرع شهداء ضريح شاه رضا الله عليه وسلامه”، بينما تظهر عدة صور نشرها الموقع جنازة في منزل أهل مرادي دون جثمانه.
وأظهرت وسائل الإعلام الإيرانية، في الآونة الأخيرة، تزايدًا في أعداد قتلى الحرس الثوري، مشيرةً إلى أن القوات التي تشارك بشكل مركز في معارك ريف حلب الجنوبي منذ أشهر، شهدت الخسائر الأكبر في المقاتلين.
كما قتل عشرات الضباط في الحرس الثوري خلال المعارك في سوريا، وأبرزهم الجنرال الإيراني حسين همداني قائد القوات الإيرانية ، و”منقذ” الأسد بحسب تعبير الوكالات الإيرانية، وقتل في تشرين الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :