ناشطون يوثقون مقتل فتىً في صفوف “حزب الله” قرب حلب

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الاثنين 1 آب، صورة قالوا إنها لفتىً يقاتل في صفوف “حزب الله” اللبناني في سوريا.

صورة تناقلها ناشطون لهوية وبدلة الفتى حيدر الأحمد (فيس بوك)

صورة تناقلها ناشطون لهوية وبدلة الفتى حيدر الأحمد (فيس بوك)

وذكرت شبكة “حلب نيوز” أن الصورة تثبت تورط “الحزب” في زج أطفال دون سن الثامنة عشر في المعارك إلى جانب قوات الأسد في سوريا، مشيرةً إلى أن الفتى قتل أمس الأحد خلال معارك كسر الحصار عن حلب.

وتظهر الصورة هوية شخصية للفتى حيدر الأحمد بن راتب من مواليد 2000، فوق بدلة عسكرية حملت شعار الحزب وكتب عليها “يا علي مدد”، وقالت الشبكة إن الطفل من الطائفة العلوية في حمص، وانضم في وقت سابق للقتال في صفوف “حزب الله”،

وكان “حزب الله” نعى الفتى علي الهادي أحمد حسين، وقال إنه قتل أثناء قيامه بواجبهه “الجهادي” في صفوق الحزب بسوريا حزيران الماضي، ولاقى خبر مقتل الفتى (16 عامًا)، والذي رُجح أنه قتل خلال معارك ريف حلب الجنوبي، استهجان عشرات الموالين للحزب مستنكرين مقتل طفلٍ عمره لا يخوله لاتخاذ قرار القتال من عدمه.

ونشر مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في سوريا، حسين مرتضى، عقب مقتل أحمد حسين صورةً إلى جانب ولده أمام لافتة تبعد عن مدينة القصير قرب حمص 15 كيلومترًا، وقال إنه مقاتل جديد في صفوف “حزب الله” في سوريا.

ونعى الحزب في وقت سابق عشرات الأطفال والفتيان ممن لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، منذ انخراطه في القتال إلى جانب قوات الأسد على أكثر من جبهة ضمن الأراضي السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة