دعت منظمة “سيريان كامبين” من خلال حملة أطلقتها اليوم، الاثنين 1 آب، المنظمات داخل سوريا وخارجها، لدعم ترشيح مؤسسة الدفاع المدني في سوريا، لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2016.
وتهدف الحملة وفق المنظمة “لجمع التأييد ودعم الترشيح، والتأكد من أن جميع الناس حول العالم سيتمكنون أكثر من معرفة الأعمال البطولية، التي ينجزها الدفاع المدني في ظل القصف اليومي الذي يواجهه المدنيون في سوريا”.
وخاطبت المنظمة عددًا من المنظمات داخل سوريا وخارجها، عبر رسالة إلكترونية حصلت عنب بلدي على نسخة منها، وطالبت بالانضمام إلى الحملة من خلال نشاطات إعلامية أو مساعدة بنشر معلومات على نطاق واسع، أو جمع التبرعات إضافة إلى أنشطة آخرى.
واعتبرت المنظمة أن الدفاع المدني يستحق نيل الجائزة بجدارة، مردفةً “حان الوقت الآن لبقية العالم أن يسمع عن أبطال الخوذ البيضاء، هؤلاء الخياطون والنجارون، والناس العاديون الذين فعلوا أشياءً غير عادية”.
وقدّرت “سيريان كامبين” حصيلة المدنيين الذين أنقذهم الدفاع المدني (أصحاب الخوذ البيضاء) العام الماضي بـ 56 ألف مدني، لافتةً “لقد وضعوا أنفسهم في كثير من الأحيان في خط النار، ولهذا السبب فقدوا 130 متطوعًا”.
ومن المقرر أن يعلن عن اسم الفائز بالجائزة خلال تشرين الأول أو الثاني المقبلين، بينما أكدت المنظمة أنها ستنظم نشاطات تضامنية ومناصرة وأفكار أخرى لم تعلن عنها “للوقوف في صف الدفاع المدني”.
وكان معهد “نوبل”، حدد آذار الماضي 376 شخصية ومنظمة مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام العام الجاري، في لائحة تضمنت أسماء شخصيات، ويقول المعهد إن هويات المرشحين تبقى سرية، إلا إذا قرر صاحبها إعلان ذلك.