تركيا تهدّد بوقف اتفاق اللاجئين اعتبارًا من تشرين الأول المقبل

تعبيرية (إنترنت)

camera iconتعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، تاريخًا قد تتراجع بعده تركيا عن تطبيق اتفاقية إعادة اللاجئين، الموقعة مع الإتحاد الأوروبي، في حالة لم ترفع التأشيرة عن السياح الأتراك.

وقال جاويش أوغلو، في مقابلة مع صحيفة “فاز” الألمانية اليوم، الاثنين 1 آب، إنه إذا لت ترفع التأشيرة عن السياح الأتراك بحلول شهر تشرين الأول المقبل، ربما تتراجع تركيا عن اتفاق اللاجئين المبرم مع أوروربا ف18 آذار الماضي.

الوزير التركي اعتبر أن الاتفاقية جاءت نتيجة لجهود تركيا الحثيثة في هذا الموضوع، كما أن اتفاقية إعادة اللاجئين مرتبطة بشرط إلغاء التأشيرة عن الأتراك، مؤكدًا “لا يجب أن يؤخذ هذا الكلام على وجه التهديد، ولكن إذا لم يعفى الأتراك من التأشيرة، فإننا سنضطر للتراجع عن اتفاق اللاجئين”.

وأردف جاويش أوغلو “نحن ننتظر تحديد موعد محدد، ومن المحتمل أن يكون بداية أو منتصف شهر تشرين الأول المقبل”.

وكانت المفوضية الأوروبية نشرت أيلول الماضي، تقريرها الثالث حول سير المفاوضات بين تركيا والاتحاد، وذكرت فيه أن أنقرة أوفت بـ 67 مادة من أصل 72 خاصة بإلغاء التأشيرة.

كما تضمن التقرير قرار توصية برفع التأشيرة المفروضة على دخول الأتراك “شنغن”، مع نهاية حزيران الماضي، في حال أوفت تركيا بالشروط الخمسة المتبقية، إلا أنه لم يتغير أي شيء بهذا الخصوص حتى اليوم.

وبموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في نيسان الماضي، تعيد تركيا اللاجئين الواصلين إلى اليونان ممكن تأكد خروجهم من تركيا، بينما يُعاد غير السوريين منهم إلى بلادهم، ويبقى السوريون في مخيمات ضمن تركيا، على أن يرسل لاجئ سوري مسجل إلى أوروبا مقابل كل سوري يعاد إلى الأراضي التركية، ويتكفل الاتحاد الأوروبي بالمصاريف.

وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ألمح السبت 30 تموز، إلى أن الاتفاق التركي- الأوروبي حول اللاجئين، يواجه خطر الإلغاء، بينما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة أنه يريد إعادة النظر باتفاق الهجرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة