أزمة بنزين في دمشق.. “محروقات”: سببها الاحتكار والتهريب
شهدت العاصمة السورية، في الآونة الأخيرة، أزمة بنزين أدت إلى ازدحام على الكازيات، نتيجة احتكاره من قبل أصحابها وتهريبها، حسبما قال مصدر مسؤول في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”.
المصدر أرجع لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، الاثنين 1 آب، سبب الازدحام إلى احتكار المحروقات من قبل أصحاب الكازيات بهدف تهريبها وبيعها بالسوق السوداء بسعر أعلى، إضافة إلى أن محطات الوقود في دمشق تغذي، إلى جانب حاجتها، السيارات التي تأتي من المحافظات الجنوبية.
وأكدت شركة “محروقات” أن حاجة دمشق من البنزين يعادل يوميًا 4 ملايين ليتر، ويصل عدد الطلبات إلى نحو 180 طلبًا، والكمية المخصصة في كل طلب لا تقل عن 22 ألف ليتر.
وشهدت كازيات دمشق الأسبوع الماضي اختناقات كبيرة، وازدحامًا شديدًا للسيارات على طوابير تعبئة البنزين، اعتبرها مدير فرع “محروقات” في دمشق، سيباي عزيز، “إشاعات” أدت انقطاع مادة البنزين وعدم توفرها، ما دفع السكان إلى التهافت للحصول على البنزين من المحطات.
وعانت سوريا من أزمة محروقات خلال الثورة، نتيجة سيطرة تنظيم “الدولة” على معظم آبار النفط الموجودة في الشمال السوري، إضافة إلى استهلاك كميات كبيرة من قبل النظام في تشغيل الآليات العسكرية المشاركة في المعارك، ما حمل حليفته إيران إلى إرسال ثلاث بواخر من النفط شهريًا بموجب الخط الائتماني.
وكانت وزارة التجارة وحماية المستهلك، في حكومة النظام، رفعت سعر ليتر البنزين إلى 225 ليرة سورية مؤخرًا، لترتفع معها أجور النقل بالسيارات العاملة على البنزين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :