تسعى وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري، إلى إيجاد مصادر بديلة للطاقة في ظل صعوبة توفير التيار الكهربائي بشكل مستمر، إلا أنّ المشاريع التي من المفترض أن تكون آنية، توضع في جداول زمنية طويلة الأمد.
وتعتزم الكهرباء إقامة مشروع توليد الطاقة الكهربائية عبر نشر الألواح الشمسية على أسطح 335 مدرسة بدمشق، بهدف توليد 10 كيلو واط لكل مدرسة، بينما يحتاج المشروع خمسة أعوام ليتم تنفيذه.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، اليوم الاثنين 1 آب، عن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء، أنّ المشروع يحتاج إلى موافقة الحكومة، لوضعه في خططها الاستثمارية وتأمين التمويل الكافي لتنفيذ المشروع.
وكانت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة الكهرباء، نفذت مشروعًا مشابهًا في مدرسة “جودت الهاشمي” في دمشق للحصول على 18 كيلو واط، من الكهرباء.
وانتشرت مشاريع الطاقة الشمسية في مدن سورية مختلفة، وكانت محافظة حلب قامت مؤخرًا بنشر ألواح شمسية لإنارة مصابيح الشوارع، في الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
محاولات النظام للاستخدام الطاقة البديلة، تأتي في ظل تدهور لموارده النفطية، التي باتت تستورد بشكل كبير، عبر الخط الائتماني الإيراني، لسد احتياجات المدن التي يسيطر عليها النظام، المازوت والبنزين والغاز بالحد الأدنى.
وتسببت قلة الموارد النفطية بتراجع توليد الكهرباء من المحطات الرئيسية، الأمر الذي تسبب بانقطاعات طويلة للكهرباء، في إطار التقنين، الذي يحرم آلاف المدنيين من الكهرباء لأيام.