المعارضة داخل أحياء حلب الغربية.. أربعة كيلومترات تفصلها عن “فكّ الحصار”

مقاتون في جبهة "فتح الشام" أثناء اقتحام ثكنة مدرسة الحكمة بريف حلب الجنوبي - 31 تموز 2016 (يوتيوب)

camera iconمقاتون في جبهة "فتح الشام" أثناء اقتحام ثكنة مدرسة الحكمة بريف حلب الجنوبي - 31 تموز 2016 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على مشروع “1070” شقة في حي الحمدانية في مدينة حلب، فجر اليوم 1 آب.

خريطة توضح مناطق تقدم المعارضة جنوب حلب (فيلق الشام)

خريطة توضح مناطق تقدم المعارضة جنوب حلب (فيلق الشام)

ويعتبر المشروع أول الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة من شطر حلب الغربي، من جهة الجنوب.

وذكرت جبهة “فتح الشام”، المنضوية تحت غرفة عمليات “جيش الفتح”، أن مقاتليها “يطاردون فلول قوات الأسد، في المشروع”، عبر حسابها في “تويتر”.

ونقل مراسل عنب بلدي عن مصادر عسكرية في “الجيش الحر”، أن “الثوار أمنوا 75 عائلة كانت موجودة في المشروع، ونقلوهم إلى مناطق أخرى بعيدة عن الاشتباكات”.

مظاهرة في مدينة حلب دعمًا لمعركة "الغضب لحلب" - 31 تموز 2016 (عنب بلدي)

ويبقى لفصائل المعارضة منطقة “أرض الصباغ”، لتصل بين “مشروع 1070” والراموسة وحي الشيخ سعيد، لتفك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة.

وتقدر المسافة بين الجانبين، بحسب ما رصدت عنب بلدي، بأربعة كيلومترات.

لكن فكّ الحصار بهذه الطريقة ليس كافيًا، خاصةً مع وجود كلية المدفعية التي ما تزال تحت سيطرة قوات الأسد، كما يعتبر طريق الراموسة الشريان الوحيد للنظام السوري نحو الأحياء الغربية.

ويتطلب ذلك، بحسب مصادر في “الجيش الحر”، السيطرة على مناطق الوضحيحي والسابقية والحويز ومحطة تحلية المياه في الشيخ سعيد، لتوسيع رقعة الطريق وتأمينه لمصلحة المعارضة.

وكانت الفصائل أطلقت معركة لفك الحصار، بالتنسيق بين غرفة عمليات “جيش الفتح” من خارج المدينة، وغرفة عمليات “فتح حلب” من داخلها.

وتمكّنت من السيطرة على مناطق استراتيجية جنوب المدينة، هي: تلة الجمعيات، وتلة المحروقات، وكتيبة الصواريخ، وتلة المحبة، وتلة أحد، وتلة مؤتة، وثكنة مدرسة الحكمة، والشرفة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة