تظاهر نحو 800 شخص، اليوم السبت 31 تموز، في العاصمة الألمانية برلين، للتعبير عن رفض سياسة المستشارة، أنغيلا ميركل، تجاه اللاجئين.
وترفض أحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا وجود اللاجئين في البلاد، حيث وجهت انتقادات متكررة لموقف ميركل المرحب باللاجئين خلال العامين الماضيين.
وشهدت ألمانيا في الفترة الأخيرة موجة من الهجمات، واتهم لاجئون في عدد منها، الأمر الذي أثار مخاوف عددٍ من الألمان تجاه اللاجئين، ودفعهم للتراجع عن مواقفهم المؤيدة لميركل.
رئيس وزراء بافاريا، المنتمي لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والذي يعد من أبرز حلفاء ميركل، اعتبر أنّ الأوضاع في ألمانيا “غاية في الإشكالية، والنهج الذي يتم على أساسه حلّ المشكلات غير مرضٍ”، معبرًا عن رفضه الاستمرار في تقبل اللاجئين برحابة صدر.
بينما أظهر استطلاع ألماني حديث أن نحو 8% فقط من الألمان مازالوا يصدقون العبارة الشهيرة لميركل “سوف ننجز ذلك”، والتي تحولت لشعار في مواجهة أزمة اللجوء، بعدما عبّرت من خلالها المستشارة عن الكثير من التسهيلات للاجئين.
وكانت ميركل قالت، الخميس 28 تموز، إن بلادها لا تزال قادرة على التعامل مع تدفق اللاجئين المستمر وتجاوز “تحديات الإرهاب”.
وأضافت “قبل 11 شهرًا أعلنت في غرفة البرلمان نفسها أن ألمانيا قوية، ونحن نستطيع تحقيق ذلك، واليوم أبقى على اليقين بأننا لا نزال قادرين على تحمل هذه المهمة التاريخية في عصر العولمة”.