“دار العدل” تحذّر من “مصالحة” محتملة مع النظام في درعا
مع توارد أنباء عن نية النظام السوري عقد مصالحة في عدد من مدن وبلدات درعا، منعت محكمة “دار العدل” في حوران خروج وفود المصالحات إلى مناطق سيطرة النظام اليوم، السبت 30 تموز.
ووجهت المحكمة بيانها لفصائل “الجيش الحر”، محذرةً من السماح للوفود بالخروج تحت المساءلة الشرعية، ومعتبرةً أن ذلك “حرصٌ على المصلحة العامة”.
مراسل عنب بلدي في درعا أكد أن بيان “دار العدل” تزامن مع تزايد الأنباء عن انضمام عدد من مدن وبلدات درعا إلى اتفاقية مصالحة وطنية مع النظام.
ودخلت قافلة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري، اليوم، إلى مدينة نوى الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف درعا، وتضمنت 44 شاحنة، تحوي أكثر من عشرة آلاف سلة غذائية، وخمسة آلاف سلة معلبات، و500 وحدة غسيل كلى، وفق المراسل.
ونقل المراسل عن مصدر (رفض كشف اسمه) في مدينة نوى قوله إن قافلة المساعدات التي دخلت اليوم إلى المدينة، هي جزء من خطوات اتفق عليها بين وفد من المدينة والنظام لعقد مصالحة وطنية، دون أن يشير إلى الشخصيات التي يمكن أن يتضمنها الوفد.
وكانت أنباء تواردت مساء أمس أن المصالحة ستجري في مدينة الصنمين شمال شرق درعا التي يسيطر عليها النظام، بينما لم يصدر أي بيان من أي جهة رسمية في درعا، ولا من النظام حول اتفاق رسمي حتى الآن بهذا الخصوص.
وقيل إن المناطق التي يتحضر وفود منها للقاء وفد النظام غدًا في الصنمين، تشمل منطقة الجيدور بالتحديد، وتشمل مدن وبلدات إنخل، جاسم، نمر، الحارة، لكن عنب بلدي لم تتأكد من ذلك من مصدر رسمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :