ناشطون ينفون رواية موالي الأسد: لم يعبر أحد في حلب
نشرت شبكات ومواقع موالية للنظام السوري صورًا قالت إنها لعائلات خرجت من أحياء حلب الشرقية عبر “معبر صلاح الدين”، باتجاه مناطق سيطرة النظام، لكن ناشطين نفوا صحتها، مؤكدين عدم فتح أي معبر في المدينة حتى اللحظة.
ونفى مراسل عنب بلدي في حلب خروج أي مدنيين من الحي باتجاه مناطق سيطرة النظام اليوم، بينما اعتبر ناشطون ما تبثه الصفحات الموالية “نوعًا من الحرب الإعلامية لا أكثر”.
“مصادر محلية في القسم الواقع تحت سيطرة النظام من حي صلاح الدين، أكدت أن الصور التي يتداولها الإعلام الموالي للنظام التقطت صباح اليوم، أثناء توزيع إحدى الجمعيات الخيرية مساعدات على سكان المنطقة”، وفقًا لما نشرت شبكة “تأكد” على موقعها الإلكتروني، مرفقةً صورًا تثبت ذلك.
وكانت الشبكات الموالية للنظام نشرت في اليومين الماضيين، نبأ فتح معبر بستان القصر لعبور المدنيين من الأحياء الشرقية، لكن ناشطين وشبكات إعلامية معارضة سجّلوا مقاطع مصورة للمعبر، تثبت خلوه من المدنيين، وإغلاقه بشكل كامل بالسواتر الحجرية والترابية.
وقال ملهم عكيدي، نائب قائد “تجمع فاستقم كما أمرت”، التابع لـ “الجيش الحر”، إن “النظام يدعي فتح المعابر للترويج بأن كل من تبقى في أحياء حلب المحررة هم إرهابيون، ويكسب الشرعية في قصف واستباحة المدينة”.
وأضاف العكيدي، في حديث إلى عنب بلدي، أن “هذا الكلام كذب والادعاء باطل. النظام كثّف قصفه على منطقتي بستان القصر وسيف الدولة بالمدفعية، وهذان الحيان كان من المفترض أن يكونا من المعابر الإنسانية، بحسب الادعاء”.
وسيطرت قوات الأسد على حي بني زيد، مساء الأربعاء، عقب سيطرتها على مطعم “الكاستيلو”، ما جعلها على أطراف الأحياء الشرقية للمدينة، وعزز من حصارها لهذه الأحياء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :