ناشطون: الطيران الروسي يقتل 10 أطفال في الأتارب
نفذ الطيران المروحي مجزرة جديدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، راح ضحيتها 15 شخصًا، على الأقل، كحصيلة أولية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 29 تموز، أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، في الوقت الذي تنتشل فيه فرق الإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت لجان التنسيق المحلية أن “طيرانًا يعتقد أنه روسي استهدف منازل المدنيين بثلاث غارات جوية، مخلفًا 15 شهيدًا كحصيلة أولية، منهم عشرة أطفال”.
ونشرت اللجان وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لأشلاء الأطفال وجثثهم المتناثرة (نعتذر عن نشرها).
ويأتي القصف بعد سلسلة من المجازر التي نفذها الطيران في المدينة، خلال شهر تموز الجاري، وراح ضحيتها عشرات المدنيين.
وكان مشفى مدينة الأتارب خرج عن الخدمة، في 23 تموز، إثر غارات استهدفته بشكل مباشر، وأحدثت دمارًا واسعًا في بنائه، وضررًا في معداته الطبية.
وتستهدف قوات الأسد والطيران الروسي مدينة الأتارب وغيرها من مدن وبلدات ريف حلب بالصواريخ، في إطار التصعيد العسكري على أحياء حلب وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، ما تسبب بعشرات الضحايا بين المدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :