فرنسا تعتقل لاجئًا سوريًا على خلفيات هجوم الكنيسة
اعتقلت السلطات الفرنسية لاجئًا سوريًا من أمام مركز للاجئين، في منطقة ألييه وسط فرنسا، على خلفية هجوم الكنيسة الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة رويترز” اليوم، الجمعة 29 تموز، عن مصدرين في الشرطة أن اللاجئ المعتقل عثر على نسخة من جواز سفره في منزل أسرة عادل كرميش، أحد مهاجمي الكنيسة.
ولم تسمِ الوكالة اللاجئ السوري، كما لم توضح السلطات الفرنسية ملابسات الحادثة رسميًا، حتى اللحظة.
وكان رجلان (عبد المالك نبيل بوتيجان وعادل كرميش)، هاجما كنيسة في منطقة نورماندي، الثلاثاء 26 تموز، وذبحا القس جاك هامل (86 عامًا). لكن الشرطة تمكنت من قتلهما بعد أن احتجزا رهائن داخل الكنيسة.
وأوضح المصدران أن المكان الذي اعتقل منه اللاجئ السوري في مركز ألييه، عاش فيه المتهم الأول “بوتيجان” أربع سنوات مع والديه حتى عام 2012.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي تأكيد اعتقال اللاجئ السوري، مضيفًا أن الشرطة تستجوب أيضًا شخصين آخرين يشتبه في أن لهما صلات بالمهاجمين، دون تحديد جنسيتهما.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن عملية احتجاز رهائن داخل الكنيسة وقتل الكاهن ذبحًا.
وشهدت أوروبا، وفرنسا وألمانيا خاصةً، هجمات توصف بـ “الإرهابية”، على مدار الأشهر القليلة الماضية، تبنى تنظيم “الدولة” عددًا منها، بينما عزت السلطات بعضها إلى مشاكل نفسية تواجه منفذيها. ما أدى إلى تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :