حقل ألغام في اللجاة يوقع 11 قتيلًا من “الجيش الحر”
اعترفت فصائل “الجيش الحر” في درعا بمقتل 11 عنصرًا تابعين لها، إثر وقوعهم في كمين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة اللجاة، الأربعاء الماضي.
مراسل عنب بلدي في درعا أوضح اليوم، الجمعة 29 تموز، أن فصائل “الحر” شنت هجومًا على بلدة حوش حماد في منطقة اللجاة، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة”، ليل الأربعاء، لكنها لم تعترف بنتائج العملية حتى وقت متأخر من مساء أمس.
ونعت “قوات شباب السنة” عنصرين تابعين لها، بينما اعترفت قوات العشائر باللجاة بمقتل أربعة عناصر من قواتها، إضافة إلى عناصر آخرين لم يعلن أي فصيلٍ انتماءهم له، حتى اللحظة.
من جهته، أعلن تنظيم “الدولة”، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ “ولاية دمشق”، كما يسميها التنظيم، مقتل 11 عنصرًا ممن يسميهم “صحوات الردة” في منطقة حوش حماد في قاطع اللجاة.
وقال البيان إن “جنود الدولة الإسلامية تمكنوا من صد هجوم لصحوات الردة المفحوصة أمريكيًا، على منطقة حوش حماد في قاطع اللجاة، فكان أول ما وقعت به هو حقل للألغام مزق الطليعة الأولى منها، تلاه اشتباكات مع جنود الخلافة”.
وفشلت فصائل “الجيش الحر” بالهجوم على اللجاة في أكثر من محاولة، نتيجة لوعورة المنطقة وتضاريسها الجبلية، إلى جانب وجود شباب من أهالي اللجاة يقاتلون إلى جانب التنظيم.
وتقع اللجاة في المنطقة الممتدة من شرق درعا إلى جنوب السويداء، وتقطنها قبائل وعشائر محلية، ودخلها تنظيم “الدولة الإسلامية” العام الماضي، في إطار محاولته التوسع في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :