قالت الخارجية الروسية إن “جبهة النصرة” ستبقى “إرهابية غير شرعية، رغم تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام”.
وأضافت الخارجية في بيان اليوم، الجمعة 29 تموز، أن الفصيل “لا يهدف إلا لإقامة ما يسمى بالخلافة الإسلامية من خلال وسائل قاسية وهمجية”.
من جهته اعتبر نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي “الدوما”، أندريه كراسوف، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن الخطوات الفعالة التي اتخذتها القوات الروسية على الأرض دفعت “جبهة النصرة” نحو فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”.
وكان “أبو محمد الجولاني” أعلن في تسجيل مرئي، أمس الخميس، فك الارتباط بتنظيم “القاعدة” المدرجة على لوائح الإرهاب العالمية، وتغيير تسمية فصيله ليصبح “جبهة فتح الشام”.
وإلى جانب روسيا أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، بهرام قاسمي، أمس الخميس 28 تموز، أن تغيير اسم “جبهة النصرة” إلى “جبهة فتح الشام” ليس سوى لعب بالكلمات، وأضاف أن “الهدف من هذه اللعبة هو إخراج جماعة جبهة النصرة من لائحة الإرهاب”.
وكان قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال لويد أوستن، قال إن “جبهة النصرة” ستظل جزءًا من تنظيم “القاعدة” حتى لو غيرت اسمها، مؤكدًا أن بلاده لا زالت قلقة من “جبهة النصرة”، رغم التغيير الذي طرأ.