الحر ينسف جسر استراتيجيًا وطائرات الأسد تلقي ببطاقات مرور آمن

  • 2013/07/09
  • 10:30 ص

عنب بلدي – العدد 72 – الأحد 7-7-2013

نسفت الكتائب المقاتلة في ريف إدلب جسر بسنقول الاستراتيجي يوم الأربعاء 3 تموز، فيما ألقت طائرات الأسد المروحية على قرى جبل الزاوية قصاصات ورقية ادّعت أنها «بطاقات عبور آمن».
وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي لواء داوود في ريف إدلب الغربي فجروا جسر بلدة بلدة بسنقول، الذي يربط بين الساحل والداخل، وأضاف المرصد أن «مقاتلي المعارضة استخدموا خمسة أطنان من المتفجرات لنسف الجسر».
ويعد الجسر الطريق الرئيس بين اللاذقية والداخل السوري، وهو طريق إمداد لقوات الأسد، كانت تستخدمه في تحركاتها لفك حصار الجيش الحر لبعض المراكز الأمنية في ريفي حلب وإدلب.
يذكر أن الحر دمر حاجزًا  لقوات الأسد في بسنقول وفجر دبابتين يوم الاثنين الفائت 1 تموز.
من جانبها ألقت طائرات مروحية قصاصات ورقية في قرى جبل الزاوية شمال غرب سوريا، تدعو مسلحي الجيش الحر إلى «تسليم» أنفسهم، مع تقديمها «بطاقات عبور آمن» يسمح لحاملها «عبور حواجز الجيش العربي السوري»، وتعليمات التسليم على حواجز الأسد بينها «كشف الصدر» و «وضع اليد حول الرأس».
وجاء في أحد المناشير أن عناصر الجيش «قادمون» ، وأن «القوات المسلحة قررت إعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن ولن تتوقف قبل إنجاز مهمتها».
لكن مقاتلي الجيش الحر أبدوا سخريتهم من هذه المناشير، مشيرين إلى أنهم سيطروا في الأيام الأخيرة على عدد من الحواجز في ريف إدلب، كما أنهم دمروا قرابة 20 دبابة خلال الأسبوع الأخير في شمال سوريا، وطرحوا تساؤلات حول «مَنْ يُسلم نفسه للآخر؟».

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة