أفادت مصادر ميدانية متطابقة، أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، نفذ مجزرة جديدة في منطقة منبج، راح ضحيتها نحو 20 مدنيًا في منطقتين متفرقتين.
وذكرت تنسيقية منبج أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا إثر استهداف طائرات التحالف سوقًا شعبيًا في قرية الغندورة، والواقعة شمال شرق منبج.
لكن مصادر أخرى، بما فيها مركز حلب الإعلامي، أكدت أن عدد الضحايا ارتفع إلى حوالي 15 قتيلًا، إلى جانب عشرات الجرحى.
من جهة أخرى، وثقت تنسيقية منبج مقتل رجل وامرأتين، جراء غارة نفذتها طائرة حربية على شارع الرابطة غرب مدينة منبج، بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات “سوريا الديمقراطية” على أطرافه.
بينما قالت وكالة “أعماق”، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، إن غارة شارع الرابطة تسببت بمقتل 7 مدنيين.
وكان التحالف الدولي اعترف بتنفيذ طائراته مجازر بحق المدنيين في منبج، عازيًا ذلك إلى إحداثيات خاطئة تلقتها الطائرات من “سوريا الديمقراطية”، ثم ما لبثت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن أكدت فتح تحقيق بما حدث.
وتستمر معركة منبج منذ مطلع حزيران الفائت، وتسعى القوات المهاجمة إلى فرض سيطرتها الكاملة على المدينة، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، في ظل تخوف على مصير آلاف المواطنين العالقين داخلها.