العدل التركية: غولن يعتزم الهروب من الولايات المتحدة
قالت وزارة العدل التركية، اليوم الخميس، 28 تموز، إنها تلقّت معلومات استخباراتية حول إمكانية هروب، الداعية الإسلامية والمعارض التركي المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا، فتح الله غولن، خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وتتهم السلطات التركية غولن بالمسؤولية عن الانقلاب، الذي قادته مجموعة من الضباط الأتراك منتصف الشهر الجاري، بهدف الإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
كما طالبت وزارة الخارجية التركية الولايات المتحدة الأميركية بتسليم غولن، وهددت بتوتير العلاقات مع واشنطن في حال امتنعت عن الاستجابة للطلب التركي.
وكان الداعية الإسلامي نفى أيّ صلة له بالانقلاب، ووصف حكم أردوغان بأنه “استبدادي”، منتقدًا حملة الحكومة التركية لتطهير مختلف المؤسسات في الدولة، في إشارة إلى الاعتقالات التي طالت عسكريين وأمنيين وضباط ومسؤولين حكوميين.
وأشار وزير العدل التركي، بكير بوزداج، في لقاء مع فضائية محلية، إلى أنّ غولن قد يغدر بالولايات المتحدة الأميركية حيث يقيم، ويهرب منها إلى استراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب أفريقيا أو مصر.
ويعد النظام المصري من الداعمين لسياسات غولن، وكان رئيس تيار الاستقلال المصري، أحمد الفضالي، الموالي للسيسي، دعا السلطات المصرية إلى منح غولن، حق اللجوء السياسي، لحمايته من تهديد الرئيس التركي له بالإعدام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :