تساهم التمارين الرياضية اليومية في الحماية من أمراض عدّة، ترتبط بالموت المبكر كالسكر والضغط وأمراض القلب والشرايين، الأمر الذي جعل مخاطر قلة الحركة، توازي مخاطر التدخين.
وكشفت دراسة حديثة، نشرتها دورية “لانست” الطبية، أمس الأربعاء 27 تموز، أنّ عدم الحركة يتسبب في أكثر من خمسة ملايين حالة وفاة سنويًا، مؤكّدة أنّ أنشطة مثل السير السريع قد تقي من الاحتمال المتزايد للموت المبكر، والذي يرتبط بالجلوس لمدة ثماني ساعات أو أكثر يوميًا.
ويكلف نقص النشاط البدني الاقتصاد العالمي 67.5 مليار دولار سنويًا، حسب سلسلة من أربعة دراسات نشرت مؤخرًا، وفقًا للخسائر المتعلقة بتكاليف الرعاية الصحية والخسائر الإنتاجية.
وانتقد أولف إيكيلوند، الأستاذ في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية وجامعة كمبردج توصيات منظمة “الصحة العالمية” بممارسة التمرينات المعتدلة 150 دقيقة أسبوعيًا، لمكافحة مخاطر نقص الحركة، مؤكّدًا أن ذلك ليس كافيًا، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
ولفت إيكيلوند إلى أنّه “ليس من الضرورة أن تمارس الرياضة أو أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية كأمثلة على النشاط البدني، وأكّد أنّ السير بسرعة 5.6 كيلومتر في الساعة أو ركوب الدراجات بسرعة 16 كيلومترًا في الساعة أمور ضرورية.
ويحدد الباحثون خمسة أمراض رئيسية مرتبطة بقلة الحركة وهي، أمراض القلب والجلطة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون.