“الغضب لحلب”.. دعوات للتظاهر في 31 تموز
أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “الغضب لحلب”، أمس الأربعاء 27 تموز، بهدف تسليط الضوء على الحصار الذي تعيشه الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر” في المدينة.
وقال مركز حلب الإعلامي، خلال التعريف بالحملة، إن “1474 شخصًا استشهدوا خلال الشهرين الأخيرين، ضمن حملة إبادة جماعية لم يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف “حلب يباد ساكنوها وتُدمّرُ بنيتها التحتية بطائرات الاحتلال الروسي وطائرات الأسد المروحية والحربية، يحدث ذلك وسط صمت مطبق من المجتمع العربي والدولي”.
ودعت الحملة إلى التظاهر في جميع دول العالم يوم 31 تموز، نصرة للمدينة، ومطالبةً برفع الحصار عنها.
وتشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر” في المدينة قصفًا مكثفًا من قبل الطيران الحربي، طال المباني السكنية والبنى التحتية والمراكز الحيوية فيها، وأوقع مئات الضحايا والجرحى، في ظل حصار تطبقه عليها قوات الأسد وحلفاؤها منذ مطلع تموز الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :