خضر عبود.. طفل جديد يجنده الأسد ويقتل في حلب
شيعت مدينة طرطوس، الأربعاء 27 تموز، الفتى خضر عبود (17 عامًا)، الذي قتل في مدينة حلب أثناء قتاله إلى جانب ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، ينحدر عبود من حي الغمقة الشرقية في مدينة طرطوس، ويقاتل إلى جانب مجموعة من أبناء مدينته في ميليشيا رديفة لقوات الأسد في محافظة حلب.
أصيب الفتى أمس في معارك “الكاستيلو” شمال حلب، حيث نجح النظام في إطباق الحصار على الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، لكنه خسر مجموعة من مقاتليه، ولا سيما من طرطوس.
فارق الفتى عبود الحياة صباح اليوم، وشيع في مدينة طرطوس ودفن فيها، إلى جانب ثلاثة من أبناء المدينة قتلوا في ذات المعركة، ليتبين بحسب ما كتب أصدقاؤه وأقاربه عنه في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتجاوز سن السابعة عشر بعد.
ويعيد مقتل خضر عبود إلى الأذهان حادثة قتل الفتى عبد الله تيسير العيسى في منطقة حندرات شمال حلب قبل أيام، إذ أوضحت وثائق أنه جنّد للقتال في صفوف الميليشيات وهو دون الثامنة عشر من عمره أيضًا.
وتعمل الميليشيات الرديفة لقوات الأسد على تجنيد أطفال دون سن الثامنة عشر من عمرهم، للقتال ضد فصائل المعارضة في محافظات عدة، وهو ما يخالف قانون حقوق الإنسان، الذي ينص على أن سن الثامنة عشرة هو الحد القانوني الأدنى للعمر بالنسبة للتجنيد ولاستخدام الأطفال في الأعمال الحربية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :